كتبت ـ بنت ساقلتة
نجحت أجهزة البحث الجنائي بمديريتي أمن
القاهرة والإسكندرية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، في تحديد وضبط مرتكبى واقعة اختطاف
طفل رضيع عقب ولادته بمستشفى الساحل بالقاهرة، تبين من التحريات أن شقيقة الأم وراء
ارتكاب الواقعة بمساعدة سائقين، بهدف بيع الطفل لسيدة عاقر، مقابل مبلغ 25 ألف جنيه.
البداية بتلقي أجهزة الأمن بلاغاً من «منى.ج.م»
23 سنة، ربة منزل ومقيمة بدائرة قسم شرطة الساحل، بدخولها مستشفى الساحل في حالة وضع
وأنجبت طفلا وعقب ذلك قامت بالاتصال بشقيقتها «هدى» 26 سنة، ربة منزل، ومقيمة بالإسكندرية.
وأضافت الشاكية، أن شقيقتها حضرت للمستشفى
وبرفقتها شخصان وطلبت منها الطفل لوضعه بالحضانة، إلا أنها انصرفت به من المستشفى،
واتهمت الشاكية شقيقتها باختطاف الطفل، وعللت ذلك لوجود خلافات عائلية بينهما.
تم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى
تحديد مرتكبى الواقعة وهم شقيقة المُبلغة، وسائقين شقيقين مقيمان بدائرة قسم شرطة أول
الرمل بالإسكندرية.
بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بمديرية
أمن الإسكندرية وبإعداد الأكمنة اللازمة تم تحديد مكان اختبائهم بشقة ملك أحد السائقين
بمنطقة مساكن الحرية بالإسكندرية، وتم استهدافهم وضبطهم وبرفقتهم الطفل المختطف.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأفاد
أحد المتهمين بتعرفه على إحدى السيدات بمحافظة الإسكندرية وتواصله معها تليفونياً حيث
قررت له أنها متزوجة من شخص ثري ونظراً لعدم قدرتها على الإنجاب ولرغبتها في الحصول
على نصيب أكبر من الإرث لكون زوجها متزوج من أُخرى وله أبناء، اتفقت معه على إحضار
طفل حديث الولادة لقيده بإسمها وإسم زوجها مقابل مبلغ 25 ألف جنيه، فاتفق مع باقي المتهمين
على ارتكاب الواقعة.
تحرر محضر وتولت النيابة العامة التحقيق،
فيما تكثف القوات جهودها لتحديد وضبط السيدة الأخيرة.