أكد المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع
الري، بوزارة الموارد المائية والري، أن المزارعين انتهوا من زراعة البرسيم، وأوشكوا
على الانتهاء من زراعة محصول القمح.
وأشار إلى أن التصرفات المائية التي يتم
صرفها من خلف السد العالي، تتم طبقا لاحتياجات البلاد في القطاعات التنموية المختلفة
"الزراعة والصناعة ومياه الشرب" .
وأضاف أنه عند حدوث أمطار على الوادى والدلتا
يتم تخفيض التصرفات المائية من بحيرة السد العالي
قبلها بـ 3 أيام أمام، حتى لا يتم اهدار متر مكعب واحد من المياه، موضحاً أنه
يتم حجز المياه الزائدة في البرك أمام القناطر على نهر النيل وفرعيه لاستخدامها عند
الحاجة.
جدير بالذكر أن قطاع الزراعة بما يستهلكه من النسبة
الأكبر من الاحتياجات المائية، هو الذى يحدد ديناميكية ومقدار التصرف المطلوب يومياً،
حيث تستهلك الزراعة نحو 82% من الاحتياجات المائية المنصرفة.