كتب – رأفت إدوار
حددت محكمة جنايات السويس جلسة 16 ديسمبر الجارى لبدء اولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"سفاح البنات" في السويس، والذين تسببوا في إثارة موجة من الذعر بين مواطني السويس وانتشار الشائعات بعد الاعتداء على 3 فتيات بسلاح ابيض وإصابتهن بجروح
حيث انتشرت على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بوجود شخص مجهول أُطلق عليه النشطاء " سفاح البنات في السويس" يعتدي بشكل عشوائي على الطالبات و إصابتهن بجروح.
و نجح رجال المباحث في الإيقاع بالمتهم الأول المدعو "م. غ" 18 سنة وشهرته "التركي" ثم انفرط عقد بقية المتهمين فسقطوا واحدا تلو الآخر وهم السيدة "هـ. ا." 30 سنة صديقة المتهم الأول والمحرضة على الواقعة الأولى و"م.ا." 18 سنة و"ط. م."20 سنة و"خ. خ" 20 سنة و"إ. م." 18 سنة، والذي اشترك مع المتهم الأول في الاعتداء على الفتيات وجميع المتهمين طلاب بالمرحلة الثانوية ما عدا المرأة المحرضة
كان تم تشكيل فريق بحث مكون من إدارة الأمن العام، تحت إشراف اللواء محمد جاد مدير أمن السويس و تم نشر عدة أكمنة بشوارع المدينة شارك فيها جميع ضباط المباحث ورجال الأمن السريين وقد توصلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن قضية سفاح البنات وراءها عملية جنائية وتحريض.
وتبين بعد مراقبة المجني عليهن ومعرفة الخلافات التي تدار حولهن والتهديدات التي وصلت لهن قبل وأثناء وبعد الحوادث وتم استبعاد احتمال وجود مختل عقليا أو نفسيا فتم تكثيف المراقبة وتم ضبط الخمس متهمين والسيدة التي تحرضهم وقاموا بالاعتراف تفصيليا بارتكاب الجرائم التي نفذت وعددها ثلاث جرائم طعن فتيات.